هل يمكن تقييم كاميرا الهاتف من دقتها فقط (عدد الـ ميجابكسل) ام هناك اسباب اخري تجعل الكاميرات افضل في الاداء ؟ | Artist Abram

اهلا بك عزيزي زائر موقع Artist Abram هذه القائمة تشمل جميع الملاحظات التي نقدمها للزوار الجدد او بأول موقع Artist Abram يرحب بكم ويتمنى لكم الاستمتاع بكل جديد من برامج وشروحات مميزه ملحوظة هامة اي رابط تحميل لا يعمل سوف يتم استبداله برابط جديد في اسرع وقت ويمكنك متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر امامك لتتوصل بكل جديد او يمكنك البحث عن اي موضوع تريد في موقعنا من خلال ايقونة البحث التي تظهر بجوار ايقونات التواصل الاجتماعي .

ياهلا ومرحبا بيكم اعذائى محبى ومتابعى موقع Artist Abram في مقال جديد و موضوع جديد وحصري اقدمه لكم انا ابرام عماد محروص موسس الموقع واليوم اقدم لكم هذا الموضوع الشامل والذي لا يوجد منه اثنين على الانترنت وهو تحت عنوان هل يمكن تقييم كاميرا الهاتف من دقتها فقط (عدد الـ ميجابكسل) ام هناك اسباب اخري تجعل الكاميرات افضل في الاداء ؟


قبل سنوات عديدة وعندما حصلت على هاتفي الأول من نوع Nokia 6630، أتذكر جيداً كون دقة الكاميرا الخاصة به أعلى من السابق. ففي حينها كانت دقة 1.3MP (ميجابكسل أو ميغابكسل) تبدو كبيرة للغاية. وفي نظر الجميع حينها كان العامل الأساسي في تقييم كاميرات الهواتف هو دقتها. وبمرور الوقت كانت الهواتف المتتالية تقدم خيارات دقة أعلى وأعلى. حيث أن هاتف Nokia N73 أتى مع كاميرا بدقة 3.2MP ولاحقاً تبعه Nokia N95 مع دقة عملاقة حينها: 5MP.

بمرور السنوات ولفترة من الزمن استمر هذا السباق بين الشركات مع سيطرة شبه كاملة لصالح Nokia. وفي عام 2012 أصدرت الشركة الفنلندية واحداً من آخر هواتفها العاملة بنظام SymbianOS وهو هاتف Nokia 808 PureView. في وقتها قدم الهاتف كاميرا بدقة 41MP جعلت الهواتف الأخرى تبدو متقزمة أمامه. لكن هذا التفوق حينها لم يكن كافياً ليحمي الشركة الفنلندية من السقوط، ومنذ حينها يبدو أن السباق قد توقف.

ماذا تعني دقة الكاميرا وعدد الميجابكسل

كما يعرف أي شخص من المتابعين للأمور التقنية، فكلمة بكسل عادة ما تقابل نقطة مضيئة في الشاشات. وفي الكاميرات يتم الأمر بالعكس، فالبكسل هو نقطة مستقبلة للضوء. وبالطبع فكلمة ميجا (Mega) تعني مليون، لذا فـ ميجابكسل (Megapixel) تعني مليون نقطة. ومع كون العدد بالملايين هكذا لن يكون مفهوماً، سنحاول ذكر أمثلة للدقة التي تحتاجها للعرض على مختلف أنواع الشاشات وطرق العرض الأخرى.

شاشة من نوع HD (أو بشكل أوضح 720p) كما في هواتف الفئة الدنيا الحالية تمتلك دقة حوالي 0.92 ميجابكسل فقط.
شاشة حاسوب محمول رخيص بدقة 766X1366 تمتلك دقة 1 ميجابكسل فقط.
شاشة أو تلفزيون عالي الدقة FHD (أو بشكل أوضح 1080p) تمتلك دقة 2 ميجابكسل فقط.
شاشة هاتف من الفئة العليا بدقة QHD (أو بشكل أوضح 1440p) تمتلك دقة 3.7 ميجابكسل فقط.
شاشة عالية الدقة 4K (أو بشكل أوضح 2160p) تمتلك دقة 8 ميجابكسل فقط.
في الوقت الحالي تمتلك الغالبية العظمى من الهواتف دقة كاميرا 12 ميجابكسل أو أعلى. أي أن الشاشات المنتشرة حالياً لا تستطيع حتى عرض الصور بحجمها الكامل ودقتها النظامية دون الحاجة إلى تصغيرها.

انهيار أسطورة “دقة أعلى تعني صوراً أفصل”

بعد هاتف 808 PureView عادت نوكيا لتطلق هاتف Lumia 1020 مع دقة 41MP، لكنه فشل كذلك
في حال قابلت شخصاً عشوائياً اليوم وأظهرت له كاميرتين مختلفتين لكن متشابهتي المنظر، وسألته أيهما الأفضل بناءً على الدقة الخاصة بكل منهما، فالأرجح أن الجواب سيكون لتلك صاحبة الدقة الأعلى. ببساطة وحتى الآن لا يزال الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الكاميرا التي تمتلك ميجابكسل أكثر تعطي صوراً أفضل. حيث أن العديد من الشركات والمتاجر تقوم بمقارنات تبدو مضحكة للعارفين بالتقنية عندما تحاول إقناعك أن هاتفاً رخيصاً بسعر 200 دولار يمتلك كاميرا أمامية أفضل من تلك الخاصة بنظيره الذي يكلف خمسة أضعافه.

على أي حال وعلى عكس المعتقد الشائع، يمكن للكثير من الأشخاص ملاحظة كون سباق الميجابكسل أمراً من الماضي. فمنذ أن صدر هاتف Nokia 808 PureView قبل أكثر من 6 سنوات، لم يقترب أي هاتف آخر تقريباً من هذه الدقة. وفي بعض الحالات قامت بعض الشركات بتخفيض دقة الكاميرات الخاصة بهواتفها. فبينما يمتلك هاتف Samsung Galaxy S6 كاميرا بدقة 16 ميجابكسل، لم يمتلك خلفه Galaxy S7 سوى 12 ميجابكسل.

في الواقع يمكن القول أن عدد البكسلات الأكبر بات مؤشراً لجودة أقل في عالم الهواتف اليوم. حيث أن آثاره السلبية باتت أكثر من تلك الإيجابية. وفي الفقرة التالية سنتناول سبب هذا التأثير المعاكس للمتوقع.

لماذا باتت الدقة الأعلى (بعد حد معين) تعني جودة أدنى؟

كاميرا هاتف Pixel 2 هي واحدة من الأفضل حالياً، مع أنها بدقة 12MP فقط
لفهم العلاقة الغريبة بين الدقة والجودة، يجب الانتباه إلى أمر مهم للغاية: كلما كان حجم البكسل في الكاميرا أكبر، كلما كان الضوء الملتقط أكبر. وبالطبع كلما كانت الحساسية للألوان وغيرها أفضل. لكن وعلى عكس الكاميرات الاحترافية، فمساحة حساس الكاميرا في الهواتف محدودة للغاية بحجم الهاتف وأبعاده. لذا عادة ما يكون هناك علاقة عكسية بين حجم البكسل وعدد البكسلات. وكلما كانت دقة الكاميرا أعلى كلما كان حجم البكسلات المفردة أصغر.

بالنتيجة تعاني كاميرات الهواتف بشكل واضح عند زيادة عدد البكسلات الخاصة بها. وهنا سنتناول بعضاً من أهم النقاط الأساسية:

التصوير الليلي وفي الظلمة

ضمن نفس المساحة عدد البكسلات الأقل يعني أن كل بكسل يتعرض لضوء أكثر وبالتالي تظهر الصور المظلمة بشكل أفضل.
كما يعلم الجميع، تعتمد الكاميرات الرقمية على عدسة تقوم بتركيز الضوء من الوسط المحيط ومن ثم إسقاطه على الحساس في الداخل. ومع كون كمية الضوء الذي يتم إسقاطه محدودة، ففي حال جلبنا كاميرتين متطابقتين من حيث فتحة العدسة وجربنا التقاط صورتين في نفس المكان المظلم. ستفوز الكاميرا ذات الدقة الأعلى، حيث أن حجم البكسل الأكبر ضمنها يعني أنه يحصل على ضوء أكثر، وبالنتيجة يستطيع تمييز الأشكال في الصورة بشكل أفضل.

ضجيج الصورة (Noise)



هذه الحالة مبالغ بها من حيث كمية الضجج في الصورة، لكنها تفيد لمعرفة معنى الكلمة
في حال لم تكن تعرف ما هو الضجيج، فكل ما عليك فعله هو القيام بالتقاط صورة في الليل أو في مكان مظلم للغاية. عند النظر إلى الأماكن المظلمة من هذه الصور، سيكون من الواضح أن ألوان البكسلات ليست متطابقة في الواقع، وبتدقيق النظر يبدو الأمر أشبه بالعديد من ذرات الغبار الصغيرة المتناثرة. ببساطة تنتج هذه الظاهرة من كون البكسلات صغيرة للغاية، أو أن وقت التقاط الصورة قصير للغاية. ومع كون وقت التقاط الصورة الأطول غير مفضل عادة، فالحل هو تكبير حجم كل بكسل قدر الإمكان.

واقعية الألوان

كما العوامل السابقة، فالكاميرات ذات الدقة الأعلى (وبالنتيجة حجم البكسل الأصغر) لا تستطيع التقاط الضوء بفعالية عالية كما نظيرتها ذات الدقة الأدنى. بالنتيجة يكن لدى كل بكسل كم أقل من الضوء للتعرف على اللون الموجود ودرجته. وبالطبع مع معلومات أقل تكون الألوان عادة أقل واقعية. هذه المشكلة لا تكون مهمة عادة في الكاميرات الأمامية كون معظم المستخدمين لا يبالون لواقعية الألوان أصلاً، بل يميلون لتفضيل الألوان الفاقعة أكثر على أي حال.

هل هناك حالات خاصة؟

مع كون دقة الكاميرا وحدها ليست عاملاً كافياً لتقييم مدى جودة الصور التي تلتقطها، هناك العديد من الحالات التي يمكن وصفها بحالات خاصة هنا. وعلى الرغم من أن الدقة العالية جداً لحساس الكاميرا عادة ما تنتج صوراً أسوأ، فالأمر ليس دائماً كذلك وبالأخص مع الهواتف التي تمتلك كاميرات متعددة حالياً. وربما المثال الأفضل لهذه الحالة هو هاتف هواوي Huawei P30 Pro، والذي يمتلك كاميرا ثلاثية العدسات. حيث الدقة هي 40 و20 و8 ميجابكسل على الترتيب.

حالياً يمكن القول أن هاتف P30 Pro هو واحد من أفضل المنافسين على لقب أفضل كاميرا لهاتف ذكي. وعلى الرغم من امتلاكه عدسة ذات دقة كبيرة جداً ومبالغ بها حتى، فهو ينتج صوراً جيدة جداً ومتفوقة حتى في بعض الحالات. بالطبع فالأمر لن يكون سياناً لو أن الهاتف يمتلك عدسة وحيدة فقط، فالهاتف يستخدم عدساته الثلاثة لإنتاج الصور، ومع برمجيات كاميرا ممتازة فهو يستطيع التقاط صور أفضل من أي هاتف ذي كاميرا وحيدة بدقة عالية.

حالياً لا يمكن الجزم بكون تجربة هواوي هذه ناجحة تماماً. فعلى الرغم من أن الهاتف يلتقط صوراً ممتازة فهذا لا يعني أن الدقة العالية ضرورة حقاً، وبالأخص مع كون أقرب منافسيه (مثل Google Pixel 2 وSamsung Galaxy S9+ وiPhone X) يستخدمون دقة 12MP فقط. لكن في السنوات المقبلة ربما نشهد سباقاً جديداً لاستخدام عدسة ذات دقة عالية للغاية ضمن الكاميرات متعددة العدسات.

وفي نهاية هذا الموضوع ارجو ان  تكون استفدت منى و من موضوعي المتواضع و ارجو ان اكون احسنت فى طرح الموضوع عليكم اعذائى و الى القاء القريب مع موضوعات اخرى على موقعنا Artist Abram اترككم فى امان اللة وحفظة ورعايتة اقبلو تحياتى ابرام عماد مؤسس الموقع { Artist Abram }.
هل يمكن تقييم كاميرا الهاتف من دقتها فقط (عدد الـ ميجابكسل) ام هناك اسباب اخري تجعل الكاميرات افضل في الاداء ؟

هل يمكن تقييم كاميرا الهاتف من دقتها فقط (عدد الـ ميجابكسل) ام هناك اسباب اخري تجعل الكاميرات افضل في الاداء ؟

إرسال تعليق Blogger Disqus

نموذج الاتصال

ابرام عماد : مهندس بتخصص الهندسة الكهربية و الحاسبات عربي الهوية مصري الجنسية / احب مجال الانترنت و الكمبيوتر لهدف واحد ووحيد وهو مساعدة كل عربي مبتدئ وتأهيله للإعتماد علي نفسه بعد الله وأرجو منكم مساعدتي في تحقيق الهدف بأن تكونو في عون بعضكم البعض كعرب دون النظر للجنسية أو الدين أو العرق .

 
Top