ياهلا ومرحبا بيكم اعذائي محبى ومتابعى موقع Artist Abram فى موضوع جديد
اقدمه لكم انا اسلام من قناتي عبقرتك تحت عنوان _ خصائص في نظام iOS يحتاجها نظام أندرويد
أنا مندهش من مستوى جودة التطبيقات الموجودة في متجر تطبيقات آبل ، بإمكانك مشاهدة مستوى النضج في نظام iOS و الفائدة من الشروط الصارمة لمتجر التطبيقات.
اقدمه لكم انا اسلام من قناتي عبقرتك تحت عنوان _ خصائص في نظام iOS يحتاجها نظام أندرويد
تطبيقات ذات جودة عالية:
يتميز نظام iOS بأنه انطلق قبل نظام أندرويد بفترة زمنية بسيطة، فنظام التشغيل الخاص بهواتف آبل تم إطلاقه في كانون الثاني ٢٠٠٧، و اندمج مع متجر التطبيقات في تموز ٢٠٠٨.
كون نظام آبل كانت له الأسبقية في الانطلاق ، أعطاه رفاهية القدرة على استبعاد التطبيقات التي لا تطابق مقاييس الجودة لديه.
تجربة الهواتف الذكية العاملة بنظام iOS أفضل بكثير من تلك العاملة بنظام أندرويد ، فيما يتعلق بمجال التطبيقات.
يجب على غوغل أن تكون أكثر صرامة مع متجر تطبيقاتها. فدخولك للسوق بعد بضعة أشهر لا يعني أنه و بعد ثماني سنوات أن تكون فخوراً فقط بكونك تملك بضعة مئات من الآلاف من التطبيقات أكثر من آبل.
الكثير من التطبيقات في متجر بلاي و بكل بساطة سيء و يسبب الاحباط للمستخدمين و هذا يؤثر بشكل سلبي على سمعة النظام بأكمله، و يعطي سبباً جيداً لمستخدمي نظام iOS ليفضلوه على نظام أندرويد.
نظام أكثر أمانا ً:
لدى آبل شيء آخر تبقيه تحت تحكمها الشديد، ألا و هو حماية النظام، مازالت آبل تقدم تحديثات الحماية لأجهزة أصبح عمرها خمس أعوام، في حين أن أندرويد تترك أجهزتها للذئاب بعد مدة أقصاها ثلاث سنوات.
من الممكن ان يتغير ذلك لدى أندرويد ، و بالفعل بدأنا نرى بعض الأجهزة تصلها تحديثات الحماية بشكل شهري.
و لكن سيكون من الأفضل لو وصلت تحديثات للنظام أيضا ً. و بالتالي يتم تحديث النظام من أندرويد ٥.٠ إلى أندرويد ٥.١ أو أندرويد ٦.٠ نتمنى أن تصل مثل هذه التحديثات إلى أكبر عدد ممكن من الأجهزة خلال فترة ٦ أشهر .
لكن معظم المصنعين يزعمون أنهم لا يستطيعون تجربة توافقية هذه التحديثات مع واجهات المستخدم الخاصة بهم مثل Touch Wiz, EMUI و غيرها ، خلال فترة أقصر من الوقت.
لا يتبع الكثير من المصنعين النهج الذي تتبعه شركات مثل موتورولا و HTC الذين لا يقومون بتعديلات ثقيلة على واجهة المستخدم الخاصة بهم، مما يسهل في تسريع عملية التحديث.
وفرت غوغل مساحة للتعديلات التي يقوم بها المصنعون على واجهة المستخدم الخاصة بأجهزتهم، و القيام بوضعها في قسم خاص في متجر التطبيقات ، وذلك يجعل تنصيب هذه التعديلات المحدثة أسهل من إعادة تنصيب لكامل النظام، وبالتالي قللت المشاكل المتعلقة بتحديث واجهة المستخدم.
و هنا على غوغل الاستمرار في تحقيق التقدم. حيث يجب ان يصبح ال kernel منفصل تماماً عن واجهة المستخدم، و في حال ثغرة أمنية في ال kernel تنتظر الحل، يصبح بالإمكان استبداله بطريقة متوافقة مع الواجهة، و بالتالي فإن شركات مثل سامسونج ، سوني ، إل جي و غيرها ، يصبح بإمكانها الحفاظ على واجهات المستخدم وتقديم تحديثات أمنية لل kernel بشكل دوري من دون الخوف من عدم توافقها مع واجهة المستخدم.
متى ستحقق غوغل هذا التقدم و ترضي المصنعين؟ نحن لا نعرف ذلك بعد.
دعم كامل:
خلال فترة استخدامي لهاتف آيفون SE اصبح لدي عدد كبير من الأسماء، قمت بعمل نسخة احتياطية لهم على حساب الآي كلاود.
كان ذلك أشبه بالنعيم. بغضون ٥ دقائق يمكنك الانتقال من هاتف آيفون لآخر ونقل كل شيء من تطبيقات، إعدادات ، بيانات، تماماً كما هي.
التطبيقات نقلت تماماً كما هي ، حتى بنفس ترتيبها على الشاشة ، كل شيء قمت بالدخول عليه ، الرسائل، سجل المكالمات، تاريخ الدردشات، البيانات المحفوظة، حتى صورة خلفية الشاشة تعود كما هي.
تستطيع القيام بذلك أيضا على أندرويد ، لكن ذلك أشبه بعروض الرعب، معظم المستخدمين عليهم البدء من الصفر، لأن الحلول التي يقدمها غوغل عديمة الفائدة.
إذا لم تكن حذراً فإن غوغل سيقوم بالبدء بتنصيب كل تطبيق قمت بتنزيله من متجر التطبيقات على حدة، و سيكون عليك تسجيل دخول عند تنصيب كل تطبيق، و القليل منها فقط و إذا كنت محظوظاً سيكون لديه نسخة احتياطية مخزنة سحابياً.
هنا علي القول، بأن اللوم يقع على مطوري التطبيقات أكثر منه على غوغل ، فمنذ أندرويد ٢.٢ ، و المرحلة الثامنة من API كان هناك إمكانية لعمل نسخة احتياطية لبيانات التطبيقات على أي خدمة تخزين سحابية.
ومنذ إصدار أندرويد ٦.٠ تم تفعيل هذه الواجهة على مستوى المصنع، وما على المطورين سوى إلقاء نظرة على وثائق غوغل. وإذا قلنا جدلاً بأن عدد مستخدمي أندرويد ٦.٠ مازال قليلاً لذلك فإن المطورين مازالوا بطيئين باستخدام API الذي قامت غوغل بتداركه مؤخراً.
النتيجة:
يعتبر أندرويد نظام تشغيل رائع، و هو منفتح أكثر من نظام iOS وهو المفضل لدي، و النقاط الثلاث التي قمت بذكرها سابقاً هي نقاط تفوق بها iOS على أندرويد ، وأنا أريد أن أراها تنتقل إلى الطرف الثاني من السياج، أي إلى نظام أندرويد ، غوغل ومطوري التطبيقات مطالبين لأن يقوم ببعض الخطوات وأن يثبتوا لآبل بأنهم قادرين على القيام بما هو أفضل.
إرسال تعليق Blogger Disqus